أكد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، خلال مشاركته في القمة العربية الـ34 المنعقدة في بغداد أن القمة تنعقد “في ظرف حرج يقف فيه العالم العربي عند مفترق طرق”، مشدداً على أن القضية الفلسطينية تمثل “اختباراً حقيقياً للدول العربية في وحدة الصف”.
ودعا الرئيس الصومالي إلى العمل على “إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967″، معتبراً أن هذا هو الحل الأمثل للقضية الفلسطينية التي باتت تشكل تحدياً كبيراً للمنطقة العربية.
وبمناسبة رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، هنأ الرئيس الصومالي الجمهورية السورية على هذا القرار، واصفاً إياه بأنه “خطوة مهمة لاستعادة الاستقرار” في المنطقة، وتمهيداً لعودة سوريا بشكل كامل إلى محيطها العربي.
وحث الرئيس الصومالي الدول العربية على توحيد مواقفها تجاه القضايا المصيرية في المنطقة، مشيراً إلى أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية.